ارتفاع عدد ضحايا أحداث إمبابة إلى 10 قتلى و 168 مصابا
أكد مصدر أمنى مسئول أن عدد ضحايا حادث كنيسة ''مارمينا'' بإمبابة ارتفع إلى 10 قتلى حتى الآن، حيث تم العثور على جثة بداخل الكنيسة فيما توفى مصاب بأحد المستشفيات.
وأوضح المصدر أن القتلى التسعة هم :ستة مسلمين وثلاثة أقباط، مشيرًا الى أن عمليات حصر أعداد الضحايا لا تزال جارية حتى الآن نظرا لاتساع أعمال العنف وامتدادها الى عدة مناطق بامبابة.
فيما أعلن مصدر طبي أن عدد المصابين فى الاشتباكات التى وقعت ليلة السبت وصل حتى الآن إلى 168 مصابا تم توزيعهم على 6 مستشفيات.
وقال الدكتور هشام شيحة رئيس قطاع الطب العلاجى بوزارة الصحة إن مستشفى امبابة العام استقبل 44 مصابا، ومستشفى التحرير العام 50 مصابا ، وبولاق الدكرور 7 مصابين ، كما استقبل مستشفى معهد ناصر 15 مصابا ، و17 مصابا بمستشفى الساحل ، و11 مصابا تم تحويلهم الى مستشفى قصر العينى نظرا لخطورة حالتهم واصابتهم بطلقات نارية تحتاج الى جراحات دقيقة فى المخ والاعصاب ، و20 مصابا بمستشفى العجوزة ، الى جانب الحالات التى قامت فرق سيارات الاسعاف باسعافهم وتقديم الرعاية الطبية لهم فى موقع الحادث.
وأوضح أن هناك نحو 11 مصابا من بين هؤلاء المصابين المحجوزين بالمستشفيات حالتهم حرجة وخطيرة وغير مستقرة ، وأن هناك سبع جثث بمستشفى التحرير العام ، وجثتين بمستشفى امبابة ، وجثة بمستشفى بولاق الدكرور .
وقال الدكتور شيحة إنه فور وقوع الحادث توجهت اكثر من 50 سيارة اسعاف وقامت بنقل المصابين الى المستشفيات ، وتوفير الفرق الطبية اللازمة فى جميع المستشفيات المحيطة بموقع الحادث والقريبة منه ، ووضعت جميعها على اهبة الاستعداد تحسبًا لأي طوارىء ، كما تم توفير كافة المستلزمات الطبية لها ..مؤكدا أن هناك تنسيقا تاما بين الوزارة وجميع مديرى المستشفيات التى استقبلت المصابين .
من جانبه، قال الدكتور عبدالحليم البحيري وكيل وزارة الصحة بمحافظة الجيزةـ فى تصريح لقناة النيل للأخبار فجر اليوم "الأحد"ـ إن الأمور بدأت فى الهدوء عند موقعى الحدث فى إمبابة بكنيسة مارمينا وكنيسة العذراء بشارع الوحدة، مشيرا إلى أنه خلال المتابعة للحوارات بين الحالات المصابة والمرافقين لها وجد أن الموضوع كان مجرد شائعة وأن أحدا لم يعلم من أين جاء إطلاق النيران.
وأضاف: أنه بمجرد انتشار الشائعة ذهب عدد من المسلمين إلى الكنيسة، وقالوا لمن بداخلها مضمونها، فطلب منهم من بالداخل أن يأتوا بشيخ من أجل دخول الكنيسة وتفتيشها وهذا ما حدث بالفعل وخرج الشيخ وأبلغهم بأنه لا توجد إمرأة بداخل الكنيسة ، ولكنهم عند تحركهم مع بعضهم البعض (مسلم ومسيحي) وجدوا إطلاق نار من كل الجوانب لا يعلمون عنه شيئا بحسب حديثهم مع بعضهم البعض بالمستشفيات.
من جهة أخرى، ناشد رجال القوات المسلحة ورجال الدين وأئمة المساجد المواطنين بمنطقة إمبابة عبر مكبرات الصوت العودة الى منازلهم لإتاحة الفرصة للقوات المسلحة لتهدئة الأجواء والقبض على الخارجين على القانون.
وأوضح المصدر أن القتلى التسعة هم :ستة مسلمين وثلاثة أقباط، مشيرًا الى أن عمليات حصر أعداد الضحايا لا تزال جارية حتى الآن نظرا لاتساع أعمال العنف وامتدادها الى عدة مناطق بامبابة.
فيما أعلن مصدر طبي أن عدد المصابين فى الاشتباكات التى وقعت ليلة السبت وصل حتى الآن إلى 168 مصابا تم توزيعهم على 6 مستشفيات.
وقال الدكتور هشام شيحة رئيس قطاع الطب العلاجى بوزارة الصحة إن مستشفى امبابة العام استقبل 44 مصابا، ومستشفى التحرير العام 50 مصابا ، وبولاق الدكرور 7 مصابين ، كما استقبل مستشفى معهد ناصر 15 مصابا ، و17 مصابا بمستشفى الساحل ، و11 مصابا تم تحويلهم الى مستشفى قصر العينى نظرا لخطورة حالتهم واصابتهم بطلقات نارية تحتاج الى جراحات دقيقة فى المخ والاعصاب ، و20 مصابا بمستشفى العجوزة ، الى جانب الحالات التى قامت فرق سيارات الاسعاف باسعافهم وتقديم الرعاية الطبية لهم فى موقع الحادث.
وأوضح أن هناك نحو 11 مصابا من بين هؤلاء المصابين المحجوزين بالمستشفيات حالتهم حرجة وخطيرة وغير مستقرة ، وأن هناك سبع جثث بمستشفى التحرير العام ، وجثتين بمستشفى امبابة ، وجثة بمستشفى بولاق الدكرور .
وقال الدكتور شيحة إنه فور وقوع الحادث توجهت اكثر من 50 سيارة اسعاف وقامت بنقل المصابين الى المستشفيات ، وتوفير الفرق الطبية اللازمة فى جميع المستشفيات المحيطة بموقع الحادث والقريبة منه ، ووضعت جميعها على اهبة الاستعداد تحسبًا لأي طوارىء ، كما تم توفير كافة المستلزمات الطبية لها ..مؤكدا أن هناك تنسيقا تاما بين الوزارة وجميع مديرى المستشفيات التى استقبلت المصابين .
من جانبه، قال الدكتور عبدالحليم البحيري وكيل وزارة الصحة بمحافظة الجيزةـ فى تصريح لقناة النيل للأخبار فجر اليوم "الأحد"ـ إن الأمور بدأت فى الهدوء عند موقعى الحدث فى إمبابة بكنيسة مارمينا وكنيسة العذراء بشارع الوحدة، مشيرا إلى أنه خلال المتابعة للحوارات بين الحالات المصابة والمرافقين لها وجد أن الموضوع كان مجرد شائعة وأن أحدا لم يعلم من أين جاء إطلاق النيران.
وأضاف: أنه بمجرد انتشار الشائعة ذهب عدد من المسلمين إلى الكنيسة، وقالوا لمن بداخلها مضمونها، فطلب منهم من بالداخل أن يأتوا بشيخ من أجل دخول الكنيسة وتفتيشها وهذا ما حدث بالفعل وخرج الشيخ وأبلغهم بأنه لا توجد إمرأة بداخل الكنيسة ، ولكنهم عند تحركهم مع بعضهم البعض (مسلم ومسيحي) وجدوا إطلاق نار من كل الجوانب لا يعلمون عنه شيئا بحسب حديثهم مع بعضهم البعض بالمستشفيات.
من جهة أخرى، ناشد رجال القوات المسلحة ورجال الدين وأئمة المساجد المواطنين بمنطقة إمبابة عبر مكبرات الصوت العودة الى منازلهم لإتاحة الفرصة للقوات المسلحة لتهدئة الأجواء والقبض على الخارجين على القانون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق