تعرف على آخر تصريحات اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق
ترة صعبة في تاريخ مصر تلك التي قضاها اللواء محمد إبراهيم في منصب وزير الداخلية، حيث مرت البلاد في تلك المرحلة بأحداث إرهابية هي الأعنف منذ التسعينيات، وامتدت تلك الفترة من 5 يناير 2013 إلى استبعاده اليوم من منصبه.
كانت آخر تصريحات اللواء محمد إبراهيم، قبل مغادرة الوزارة، أن حماية مسيرة الوطن نحو البناء والتنمية تتطلب "شرطة قوية"، مع ضرورة امتلاك أبناؤها كفاءة ميدانية لتكون الدرع الحامي للمكتسبات الوطنية، مؤكدًا أن تطوير وتدريب العنصر البشري يُعد من أهم أولويات الوزارة لتحقيق المعادلة الدقيقة في الجمع بين الجودة الأكاديمية ومتطلباتها والجودة التقنية ومستجداتها وواقع الحالة الأمنية وتحدياتها.
وأوضح "إبراهيم" خلال حفل تكريم أوائل مسابقة الرماية بمقر أكاديمية الشرطة، أمس، أنه واثق من مستوى التدريب والتأهيل الذي حصل عليه المشاركون في المسابقة، مع اكتسابهم للمهارات المطلوبة التي تمكنهم من التعامل مع مختلف المواقف بكفاءة عالية، إلى جانب وجود مستوى حضاري يضمن ثقة المواطن في جهازه الشرطي، مشددًا على أن الفاعلية الميدانية لجهاز الشرطة تتطلب العمل على إعداد كوادر أمنية مدربة ومؤهلة تأهيلًا علميًا وفنيًا.
ووجه بمواصلة تطوير وتحديث الخطط والبرامج وأساليب التدريب وتوفير جميع الإمكانات لمواكبة حجم التحديات التي يواجهها العمل الأمني وأن يكون العام التدريبي الجديد هو التدريب للإعداد القتالي والمعنوي وتنفيذ متميز لخطط وبرامج التدريب باعتبارها المرتكز الرئيسي.
نقلا عن الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق